وتتضمن سلسلة المعسكرات تدريب المتطوعين لدى مؤسسة "حياة كريمة " على دليل المهارات الحياتية وطريقة التواصل واليات الاكتشاف المبكر للإدمان وأنواع المخدرات وتأثيراتها  

 

وفي سياق متصل قال عمرو عثمان مساعد وزير التضامن ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان يجب أن يرصد أولياء الامور سلوكيات ابنائهم في بداية من سن ١٥ عامًا وهو أكثر الفترات السنية التي يحدث فيها تعاطي الأبناء للمخدرات.

 

ودعا عثمان، أولياء الأمور لعدم إنكار تعاطي ابنائهم للمخدرات، مؤكدًا أن ثقافة الانكار التي يتعامل بها بعض أولياء تكون سبب فى عدم ملاحظة الاباء والامهات لتغيرات سلوك وأبرزها العزلة التي تكون علامة هامة علي تعاطي المخدرات.

وأشاد بالدور الذى يقوم به ٣٢ ألف شاب متطوع يقدمون جهدهم ووقتهم لمساعدة الشاب في حملات التوعية بإضرار المخدرات وحملة "أنت أقوى من المخدرات"، لافتًا إلى وجود جناح لصندوق مكافحة وعلاج الادمان للتوعية بالقضية لخطورة التعاطى والإدمان.

 

وأضاف أن  تنظيم سلسلة المعسكرات التدريبية لإعداد قيادات العمل التطوعي بمؤسسة «حياة كريمة»، يأتي بالتوازي مع تنفيذ العديد من البرامج التوعوية بالقرى المستهدف من المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»،وانه خلال العام الماضي تم تنفيذ أنشطة توعوية في 750 قرية ضمن مبادرة الصندوق «قرية بلا إدمان»وتم تنفيذ 6450 نشاط متنوع ومكرر عن أضرار الإدمان مثل تنظيم ندوات توعوية وأنشطة بالمدارس ومراكز الشباب ومهرجان الأسرة والطفل، وورش حكى للأطفال عن أضرار الإدمان، ودوري رياضي بين الشباب تحت شعار «أنت أقوى من المخدرات» داخل العديد من القرى بالمحافظات المختلفة بمشاركة المتطوعين لدى الصندوق من أبناء محافظات هذه القرى